اعجبهم مقالك 0
الفتاة التي تحبها
لا تهتم برسائلك في صندوق بريدها
صديقك الذي يعد الدقائق وراء القضبان
لا يعرف انك تحلم به كل ليلة وتبكي بداخلك
تمر في نفس الشوارع دونه
ولا يهتز هاتفك بأسمه
لم اسمع منه لا تنتحر انا اريدك حي
بمصدقية طفل لامه
وانا في اشد حالات أكتئابي..
الموت الذي يطاردك
في هواجسك المضطربة
ويراك انك احمق بما يكفي
لم يتردد في التربص لك
تلك الليلة بالاخص
الاحزان التي تقوم بترتيپها
بما يناسب عدد سجائرك
وكم القهوة المشتعلة بمعدتك
تحاول أخفائها ببراعة الحاوى
لكن كالعادي تفشل
لانك تخاف الخدع المبهرة
التي تأخد عقلك للايمان المزيف.
احتمالات السماء السابعة
تظهر بعد الاولي
ويسقط التفاح دون عناء
نظرا لاحتجاج الخريف علي وجود ثابت غيره
وسط الغابة الملبدة بالغيوم
هكذا هي الانشودة الاولي
بعد التناول
والقاء الاسفار علي قلوب المحبين
الليلة ليست الاخيرة
لكنها منتصف الهروب
الجرح الغائر في كرسي المقهى
والبائع المحتال مع التبرير
لاشئ بداخلك الان غير الوحدة والتخدير
اقراص لحساسية صدرة مزمنة
توابل لمعكرونة صينية الفكرة
صوت أطفال تلاحقك في انحاء الغرفة
تنهج
ترتعش
تبكي
والارض تميل اللي التأويل وتفشل
تقتلك دقات الساعة ورائحة المشفي
تلعن رائحة الاغنام
وتسب المسافات المختلفة
ستموت بلا رقصة
بلا مذياع
ويذاع الخبر في المقهى
كوسيلة للتفكير في الحساب
والغياب
والانهزام عمدا
وليالي الشتاء
ولاترمي بالها حبيبتك
بأن تقرأ رسائلك الساذجة
وحبك الطفولي...
الدخول سجل حتى تستطيع ان تعلق
كن اول من يكتب تعليق